افتتحت شركة تويوتا اليابانية المتخصصة في صناعة السيارات مركزًا لوجستيًا متطورًا في مدينة كولين، بوهيميا الوسطى، ليصبح أكبر مركز لوجستي من نوعه في أوروبا.

في ظل الضغوط التي تشهدها صناعة السيارات في التشيك بسبب عوامل خارجية، تقول الشركة التي تمتلك بالفعل وجودًا كبيرًا في البلاد، إنها تسعى إلى تحسين جودة الخدمة وتقليص أوقات تسليم السيارات. المركز، الذي يتمتع بقدرة على إنتاج أو إصلاح 350,000 سيارة سنويًا، سيخدم منطقة وسط أوروبا بأكملها.

ووفقًا لروبرت كيمل، رئيس شركة تويوتا موتور مانيفاكتشورينغ في جمهورية التشيك، سيسمح المصنع أيضًا لشركة تويوتا بتقديم خدمات متنقلة لعملائها.

وحسب الشركة، فإن الاستثمار الكبير الذي يبلغ 17 مليون يورو (431 مليون كرونة تشيكية) يعكس "التزام" تويوتا بالعمل في جمهورية التشيك ويعبر عن ثقتها في إمكانيات المنطقة. كما سيخلق المركز العديد من فرص العمل في المنطقة.

مرتبطًا بالسكك الحديدية بعدد من مصانع تويوتا الأخرى في أوروبا، عزز مصنع كولين أيضًا روابطه الحديدية مع مراكز التوزيع الأخرى. ووفقًا للشركة، فإن ذلك سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل عام. كما تسعى تويوتا إلى زيادة رحلاتها بالقطار من كولين إلى المراكز الأخرى.

تمر صناعة السيارات في التشيك حاليًا بفترة مضطربة، جزئيًا بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية في ألمانيا، نظرًا لأن صناعة السيارات في كلا البلدين مترابطة بشكل وثيق. ومن المتوقع أن تزيد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا الشهر، ووعده بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، من قلق الشركات.

وقد أنتج المصنع 192,400 سيارة في عام 2023، أي أقل بنحو 9,900 سيارة عن العام السابق. وكان سبب انخفاض الإنتاج هو الإغلاقات غير المخطط لها ونقص قطع غيار السيارات عالميًا.

المصدر: www.expats.com