وافق رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على تعزيز التعاون بين بلديهما
تعاونت الدولتان في أبحاث جديدة، حيث ستستثمر كوريا بشكل كبير على مدى العقد المقبل في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا النووية.
وافق رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على تعزيز التعاون بين بلديهما، مع التركيز على مشاريع السكك الحديدية عالية السرعة ومبادرات البحث المشتركة. أعلن فيالا عن التعاون الجديد يوم الجمعة خلال زيارة الدولة التي قام بها يون وعدد من المسؤولين الكوريين الجنوبيين إلى جمهورية التشيك.
خلال اجتماعهم في براغ في 20 سبتمبر، صرح فيالا بأن الشركات الكورية يمكن أن تشارك في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما في بناء السكك الحديدية عالية السرعة والطرق السريعة في التشيك.
أبرز فيالا تزايد كثافة العلاقات التشيكية الكورية، خاصة في قطاعات الأمن والصناعة، وعبر عن تفاؤله بأن هذا التعاون سيكون مفيدا للأعمال والمواطنين في كلا البلدين. وأشار إلى نجاح الاستثمارات الكورية السابقة، مثل استثمارات نكسن تاير وهيونداي، كدليل على الروابط التجارية القوية.
بالإضافة إلى البنية التحتية، شدد كلا الزعيمين على أهمية التعاون في البحث. ذكر فيالا أن الدولتين يجب أن تعطيان الأولوية للمشاريع المشتركة في مجالات مثل البطاريات للسيارات الكهربائية، وتكنولوجيا الهيدروجين، والذكاء الاصطناعي.
أعلن الرئيس يون أن كوريا تخطط لاستثمار 37 مليون دولار (حوالي 830 مليون CZK) في البحث المشترك على مدى السنوات العشر المقبلة. سيدعم هذا الاستثمار الأبحاث في الوقود النووي، والطب، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التكنولوجيا الناشئة في كلا البلدين.
كما أشار يون إلى قرار الحكومة التشيكية الأخير بضم شركة KHNP الكورية الجنوبية إلى بناء مفاعلين جديدين في محطة دوكوفاني للطاقة النووية كفرصة كبيرة لتعميق الشراكة.
خلال زيارة الدولة للمسؤولين الكوريين الجنوبيين إلى براغ، وقعت الدولتان العديد من المذكرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والابتكار، مع التركيز على التجارة وسلاسل الإمداد والطاقة. تشمل الاتفاقيات الموقعة التعاون في الروابط السككية عالية السرعة وكذلك التعاون في إعادة بناء أوكرانيا.
أكد المسؤولون أيضا على خطة عمل لتنفيذ شراكتهم الاستراتيجية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع مزيد من التعاون في مجالات مثل المفاعلات المودولية، والهندسة الطاقية، والفضاء.
المصدر: www.expats.com